عبد الله بن سبأ
صفحة 1 من اصل 1
عبد الله بن سبأ
عبد الله بن سبأ شخصية مختلف في حقيقة وجودها؛ يقول المؤمنون بها أنها ظهرت في فترة خلافة عثمان بن عفان و تنسب إليه روايات تاريخية بأنه هو مشعل الاضطرابات
والاحتجاجات ضد الخليفة الثالث عثمان بن عفان في الخفاء، كان من الغلاة بحب علي بن أبي طالب ومدعٍ لألوهيته، ويقال أنه أصل هذه الفكرة ومؤسس فكرة التشيع. ويعتبر
البعض بن سبأ أول من نادى بولاية علي بن أبي طالب وبأن لكل نبي وصياً وأن وصي الأمة هو علي بن أبي طالب، وهو أول من أظهر الطعن والشتم في الصحابة وخصوصاً
أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعائشة بنت أبي بكر زوجة الرسول محمد.[1]
يعده العديد من المؤرخين مشعل الثورة على عثمان بن عفان والسبب في وقوع معركة الجمل بعد ذلك. وينسب له أنه أول من غالى في علي وأضفى عليه صفات غير
بشرية، مما اضطر علياً إلى التبرؤ منه [بحاجة لمصدر]. يرى بعض المؤرخين الحديثين ابن سبأ أصل التشيع بصفة عامة وأصل الفتن الإسلامية الأولى كفتنة مقتل عثمان
وحرب الجمل، ويرجعونه لأصول يهودية بحيث أن تشتت المسلمين كان نتيجة مؤامرة يهودية. من جهةٍ أخرى، ينفي المؤرخون الشيعة وجود ابن سبأ من الأساس، ويعتبروه
مجرد قصة اختلقها أعداءهم للطعن في أصول الإسلام الشيعي من خلال إيهام عامة الناس بنظرية المؤامرة، ويحاجج البعض بإمكانية أن يكون شخص واحد قد أحدث
هذا التأثير الكبير على مجرى تاريخ أمة بكاملها، فمثل هذه الأزمات في رأيهم تكون نتيجة عوامل كثيرة سياسية واقتصادية واجتماعية قد يكون ابن سبأ بما زعم عنه من تأثير عقائدي أحدها، لكنه لا يستطيع أن يختصرها جميعاً.
ولله أعلم
والاحتجاجات ضد الخليفة الثالث عثمان بن عفان في الخفاء، كان من الغلاة بحب علي بن أبي طالب ومدعٍ لألوهيته، ويقال أنه أصل هذه الفكرة ومؤسس فكرة التشيع. ويعتبر
البعض بن سبأ أول من نادى بولاية علي بن أبي طالب وبأن لكل نبي وصياً وأن وصي الأمة هو علي بن أبي طالب، وهو أول من أظهر الطعن والشتم في الصحابة وخصوصاً
أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعائشة بنت أبي بكر زوجة الرسول محمد.[1]
يعده العديد من المؤرخين مشعل الثورة على عثمان بن عفان والسبب في وقوع معركة الجمل بعد ذلك. وينسب له أنه أول من غالى في علي وأضفى عليه صفات غير
بشرية، مما اضطر علياً إلى التبرؤ منه [بحاجة لمصدر]. يرى بعض المؤرخين الحديثين ابن سبأ أصل التشيع بصفة عامة وأصل الفتن الإسلامية الأولى كفتنة مقتل عثمان
وحرب الجمل، ويرجعونه لأصول يهودية بحيث أن تشتت المسلمين كان نتيجة مؤامرة يهودية. من جهةٍ أخرى، ينفي المؤرخون الشيعة وجود ابن سبأ من الأساس، ويعتبروه
مجرد قصة اختلقها أعداءهم للطعن في أصول الإسلام الشيعي من خلال إيهام عامة الناس بنظرية المؤامرة، ويحاجج البعض بإمكانية أن يكون شخص واحد قد أحدث
هذا التأثير الكبير على مجرى تاريخ أمة بكاملها، فمثل هذه الأزمات في رأيهم تكون نتيجة عوامل كثيرة سياسية واقتصادية واجتماعية قد يكون ابن سبأ بما زعم عنه من تأثير عقائدي أحدها، لكنه لا يستطيع أن يختصرها جميعاً.
ولله أعلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى